أكاديمي تركي ينظم وقفة فردية في أنقرة تضامنًا مع غزة

نظم الأكاديمي التركي الدكتور كمال صاغلام، وقفة احتجاجية فردية في ساحة "أولوس" وسط العاصمة أنقرة، بهدف تسليط الضوء على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
ويعمل الدكتور كمال صاغلام كأستاذ في قسم تصميم الاتصال البصري بجامعة أرتفين جوره، وقد حرص في وقفته على استخدام أعمال فنية من إعداد طلابه، بالإضافة إلى خيمة رمزية من تصميمه، عبّر من خلالها عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح صاغلام أن هذه الوقفة جاءت كرد فعل شخصي منه على ما يجري في غزة من اعتداءات وانتهاكات جسيمة.
وقد دأب الأكاديمي التركي على تنظيم فعاليات مشابهة منذ بداية العدوان على غزة، تحت شعار "الإنسانية تموت، الفن يموت، والأطفال يموتون"، في محاولة لتوعية المجتمع بحجم الكارثة الإنسانية.
وأشار كذلك إلى رمزية قطعة الخشب التي حملها في يده خلال الوقفة، موضحًا أنه أراد من خلالها إيصال رسالة مفادها أن "الإنسانية قد تحترق وتتحول إلى رماد في جحيم الصمت والتخاذل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنّا: "غزة أصبحت جهنم على الأرض. البقاء على قيد الحياة أصبح معركة يومية"، وذلك بسبب حصار النظام الصهيوني المستمر منذ أشهر قد دفع سكان غزة إلى المجاعة.
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما: "إن بعثة قطرية بدأت البحث عن رفات رهائن أميركيين قُتلوا على يد تنظيم "داعش" في سوريا منذ عشر سنوات"، ما أحيا جهوداً قائمة منذ فترة طويلة لاستعادة رفاتهم.
انتقد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية السابق بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، الجمعة، الاتحاد الأوروبي بشدة لفشله في التصرف بشأن الحرب الصهيونية على غزة، مشيراً إلى أن نصف القنابل التي تسقط على غزة تأتي منا.
شددت منظمة أطباء بلا حدود على أن المستشفيات في غزة وصلت إلى حافة الإغلاق وأن خدمات الرعاية الصحية تواجه تعطلًا خطيرًا، ودعت إلى تقديم مساعدات دولية عاجلة.